العمل التطوعي وأهميته في المنظمات الإنسانية

 

العمل التطوعي وأهميته في المنظمات الإنسانية

كثير من المنظمات الإنسانية في العالم العربي والإسلامي لاتهتم بالمتطوعين  رغم أنهم يملكون طاقات هائلة تكاد تقوم بالعمل الإنساني ،لاسيما عند قلة الموارد المالية  لتيسير أعمالها اليومية أو الموسمية ومع ذلك لاتلقي الاهتمام المطلوب علي عكس الدول الغربية وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية التي بلغ من اهتمامها بالمتطوين أن أنشأت "إدارة للمتطوعين" تهتم بكل ما يتعلق بهم وأطلقت عليها "مراكز التطوع" وحسب إحصائية سنة 1994م في الولايات المتحدة :تطوع أكثر من 94.2 مليون شخص ، كان معدل ماتطوع به الفرد الواحد 4.2 ساعة أسبوعيا ،مجموعة عدد الساعات التي قدمتها المتطوعين 20.5 بليون ساعة ،كان معدل ساعات التطوع موازيا لعمل 9 ملايين موظف ،بلغ مجموعة ماتطوع به من وقت قيمة176 بليون دولار أمريكي .

يتمثل دور وأهمية  العمل التطوعي في المنظمات في :

1- توفير خدمات قد يصعب علي الإدارة الحكومية تقديمها لما تتسم بة الأجهزة التطوعية من مرونة وقدرة علي الحركة السريعة

2- يمكن المؤسسات الخيرية عن طريق التطوع سد الثغرات في بعض التخصصات النادرة

3- تخفيض نفقات التشغيل في المنظمات الخيرية

4- يقوم المتطوعين بتعريف المؤسسات بالمجتمع

5- تطبيق الأسلوب العلمي من خلال خبراء متطوعين وصنع قنوات اتصال مع منظمات شبية بدول أخرى من دون حساسية أو التزام رسمي والاستفادة من تجاربها الناجعة القابلة للتطبيق

6- جلب خبرات وأموال من خارج البلاد من منظمات مهتمة بالمجال نفسه بجانب المشاركة في ملتقيات أو مؤتمرات لتحقيق ذلك


اترك تعليقاً

أحدث أقدم